أكد معالي المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، أن الاحتفال بساعة الأرض يشهد في جميع أنحاء العالم مزيداً من الاهتمام، فقد أصبحت هذه الفعالية رمزاً للعمل المشترك عالمياً للحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية، والتي نعبر عنها بممارسات صغيرة إلا أنها تحمل في مضامينها معاني كثيرة توحد العالم و تحمل معها الكثير من المعاني الإيجابية، مثل إطفاء الأنوار في نفس الوقت لمدة ساعة واحدة.
وقال معاليه: "الأرض هي وطننا الوحيد والحفاظ عليها مسؤولية مشتركة، وقد أصبحت المناقشات حول البيئة تحتل مركز الصدارة في دولة الإمارات وفي جميع أنحاء العالم، ولاسيما في ظل المخاوف المتزايدة بشأن استهلاك الموارد الطبيعية وازدياد الاحتباس الحراري وقضايا تغير المناخ".
وأضاف معاليه: "لقد أطلقنا في دولة الإمارات سياسات ومبادرات لتقليل اعتمادنا على الوقود الأحفوري وتنويع اقتصادنا، والتزمنا بالتوقيع على اتفاقية باريس للمناخ، ونحن حريصون على خفض الانبعاثات والحد من الاحتباس العالمي، كما أننا نعمل وفق أعلى المعايير لتحقيق مستهدفات استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 والهادفة إلى زيادة مساهمة الطاقة النظيفة في إجمالي مزيج الطاقة إلى 50٪ وتقليل البصمة الكربونية لتوليد الطاقة بنسبة 70٪".
وأكد معاليه على التزام أبوظبي بالحفاظ على البيئة عبر مجموعة من المسارات تقوم على إنشاء نظام بيئي للطاقة النظيفة يعتمد على الاستخدام الأمثل لمواردنا الطبيعية ولمصادر للطاقة، كما بين معاليه أنه وضمن سعي الإمارة لبناء مستقبل مستدام، تعمل كذلك على إنشاء نظام طاقة يحفز النمو الاقتصادي وأمن الطاقة والاستدامة البيئية، وتوظيف الاستثمارات في قطاع الطاقة البديلة والمستدامة.