وقعت دائرة الطاقة في أبوظبي مذكرة تفاهم مع شركة "ديل" العالمية للتكنولوجيا من أجل تعزيز التعاون في مجال تكنولوجيا وأمن المعلومات في الدائرة، والوصول إلى مستويات متطورة تدعم مساعي لدائرة في تطوير كامل قطاع الطاقة في الإمارة.
وتأتي مذكرة التفاهم في إطار التعاون الاستراتيجي القائم بين دائرة الطاقة في أبوظبي وشركة "ديل" التكنولوجية من خلال الاستفادة من خبرات الشركة في المجال التقني وأمن المعلومات، واستكشاف مجالات التعاون المختلفة.
جاء توقيع الاتفاقية خلال فعالية عقدت على هامش مشاركة دائرة الطاقة في "أسبوع جيتكس للتقنية 2020" الذي يقام خلال الفترة ما بين 6 و12 سبتمبر 2020 في مركز دبي التجاري العالمي. ووقع الاتفاقية سعادة المهندس محمد بن جرش الفلاسي وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي و السيد فادي ريشماني المدير العام في «دل إي إم سي» لدولة الإمارات، وعدد من المسؤولين من الجانبين.
وتشمل مجالات التعاون بحسب الاتفاقية، التدريب والتطوير والبحوث في أمن المعلومات، بالإضافة إلى تبادل المعلومات والخبرات بهدف وضع منظومة تعاون متكاملة في مجال التكنولوجيا والطاقة خلال الفترة المقبلة.
ومن جهته، قال سعادة المهندس محمد بن جرش الفلاسي: "تعمل دائرة الطاقة على تعزيز شراكاتها الاستراتيجية من أجل دعم جهودها الرامية إلى تطوير قطاع الطاقة وتوفير كافة السبل والممكنات للارتقاء بقدراتها من خلال توظيف التكنولوجيا والتقنيات الحديثة وتعزيز أمن المعلومات، ودعم قدرات مختلف الكوادر البشرية داخل الدائرة من خلال التدريب المستمر".
وأضاف سعادته: "تأتي شراكتنا الجديدة من شركة ديل للتكنولوجيا خطوة مهمة في سبيل تحقيق أهدافنا ومواكبة كافة المتغيرات والتطورات على صعيد التكنولوجيا بمختلف تطبيقاتها في العالم، وكذلك تعزيز قدرتنا في قيادة منظومة التحول الرقمي في قطاع الطاقة في الإمارة. تمتلك شركة ديل خبرة واسعة وممتدة في هذا المجال الحيوي ونتطلع الفترة المقبلة إلى تحقيق تطور ملموس في التعاون من خلال تبادل الخبرات وأفضل الممارسات بما يدعم جهود الطرفين".
ومن جانبه، قال السيد فادي ريشماني: "يمثل التحول الرقمي ركيزة أساسية لتحقيق النمو الاجتماعي والاقتصادي، وهو الهدف الذي تعمل حكومة دولة الإمارات على تحقيقه من خلال العديد من الجهود المختلفة. وبصفتها الجهة المسؤولة عن تطوير قطاع الطاقة في أبوظبي، تعمل دائرة الطاقة على تسخير التكنولوجيا لتحديث بنيتها التحتية وتعزيز التحول الرقمي في كافة مكوناتها. تقود التكنولوجيا حراكاً كبيراً في صناعة الطاقة، ويعكس تعاوننا مع دائرة الطاقة التزامنا المشترك لدفع الابتكار وتقديم حلول ذكية وقابلة للتطوير وآمنة يمكنها تلبية متطلبات قطاع الطاقة على كافة المستويات. أتوجه بالشكر إلى دائرة الطاقة على تعاونهم، ويسعدنا أن نكون الشريك التكنولوجي المفضل لديهم بينما يستمرون في المضي قدماً في أجندة التحول الرقمي الخاصة بهم".
مجالات التعاون
تشمل أوجه التعاون في مذكرة التفاهم، التي تستمر لـ 3 سنوات، العديد من المجالات، أهمها، إجراء البحوث في مجالات التعاون، وتطوير الحلول والمبادرات الفنية، وتدريب القدرات وتنفيذ المشاريع التجريبية، وانتداب موظفين من دائرة الطاقة إلى شركة ديل للتكنولوجيا لتدريبهم على أحداث انظم التكنولوجية وغيرها من التطبيقات التي سيجرى الاتفاق عليها لاحقاً. بالإضافة إلى دراسة وتطوير تدابير وإجراءات لزيادة كفاءة استخدام تكنولوجيا وأمن المعلومات وفق أفضل الممارسات العالمية.