وقّعت دائرة الطاقة في إمارة أبوظبي مذكرة تفاهم مع كلية "إنسياد" لإدارة الأعمال العالمية، بهدف تعزيز التعاون في مجالات كفاءة الطاقة والمياه، والاستدامة، والتغيير السلوكي، بما يسهم في دعم التنمية المستدامة، وتعزيز مكانة الإمارة كمركز عالمي للطاقة.
وقّع المذكرة كل من المهندس محمد صالح الحضرمي، مدير إدارة أداء كفاءة الطاقة والمياه بالإنابة في دائرة الطاقة، وزينة سليمان، المدير العالمي لعلاقات وتعلّم الخريجين في كلية "إنسياد" ، وذلك بحضور عدد من المدراء من كلا الجانبين.
وبهذه المناسبة، قال المهندس أحمد الفلاسي، المدير التنفيذي لقطاع كفاءة الطاقة: "يمثل تعاوننا مع مؤسسة أكاديمية عالمية مثل "إنسياد" خطوة استراتيجية نحو بناء نموذج مبتكر لإدارة كفاءة الطاقة والمياه في أبوظبي، قائم على تحليل السلوكيات وتطبيق أفضل الممارسات التي تعزز مسيرة الإمارة نحو مستقبل أكثر استدامة وكفاءة في إدارة الموارد."
وأضاف: "سيمكننا هذا التعاون من اختبار وتنفيذ مبادرات نوعية قابلة للتطوير، تسهم في نشر ثقافة الترشيد وتحقيق أهداف استراتيجية أبوظبي لكفاءة الطاقة والمياه 2030."
من جانبها، أكدت زينة سليمان، المدير العالمي لعلاقات وتعلّم الخريجين في كلية إنسياد: "نشعر بفخر كبير لتوقيع هذه المذكرة مع دائرة الطاقة في أبوظبي، والتي تمثل انطلاقة مهمة نحو شراكة قائمة على تبادل المعرفة العلمية والتطبيق العملي في مجالات كفاءة الطاقة والاستدامة. "
وأضافت: "نؤمن في إنسياد بأن تغيير السلوكيات المبني على البيانات هو مفتاح لإحداث أثر طويل الأمد، ونتطلع إلى تسخير خبراتنا الأكاديمية لدعم طموحات أبوظبي في بناء مستقبل أكثر كفاءة واستدامة."
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تبادل المعرفة والخبرات، وتطوير القدرات المؤسسية في مجالات كفاءة الطاقة، ودراسة سلوكيات المستهلكين في استهلاك الكهرباء والمياه، إلى جانب تنفيذ برامج تجريبية مشتركة تُسهم في تحسين استخدام الموارد ورفع مستوى الوعي المجتمعي.
كما تشمل المذكرة التعاون في تنفيذ أبحاث معيارية في استهلاك الطاقة، وتطوير استراتيجيات مبنية على البيانات لدعم السياسات والممارسات المستدامة، مع التركيز على بناء شراكات استراتيجية في مرحلة ما بعد تنفيذ المشاريع التجريبية لتوسيع نطاق التأثير.
يُشار إلى أن مذكرة التفاهم ستركز على تبادل المعلومات، وإجراء البحوث، وتقييم نتائج البرامج التجريبية، بما يضمن أعلى معايير التعاون المؤسسي بين الطرفين.