مجلس الإدارة

يُعَدُّ الدكتور عبد الله حميد الجروان رمزًا للقيادة الملهمة والتجديد في قطاع الطاقة، إذ يُسهِم بفاعلية في تعزيز الابتكار ودفع عجلة التطور الإستراتيجي على المستويين المحلي والدولي. بصفته رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، وعضوًا في المجلس التنفيذي، يؤدي الدكتور الجروان دورًا محوريًّا في صياغة رؤية مستقبلية لقطاع الطاقة في الإمارة، مع التزام راسخ بتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز كفاءة الطاقة.

الخبرات المهنية

دائرة الطاقة - أبوظبي كرئيس للدائرة، يقود الدكتور الجروان مساعي الإمارة نحو التحوُّل إلى مركز عالمي للطاقة المستدامة، حيث يضع السياسات والإستراتيجيات التي تضمن تحقيق أهداف الطاقة المتجددة والابتكار التكنولوجي.

شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) قبل توليه منصبه الحالي، شغل الدكتور الجروان منصب مدير المكتب التنفيذي في شركة أدنوك، حيث كان مسؤولا عن استراتيجية والشؤون التنفيذية للمجموعة وتقديم الدعم للرئيس التنفيذي وفريق القيادة فيما يخص الشؤون الإستراتيجية ومنصات تطوير الأعمال. قاد خلال هذه الفترة مبادرات مبتكرة عززت مكانة الشركة على الساحة الدولية، وأسهمت في تحقيق نجاحات استثنائية.

الإنجازات الرئيسية

• مجالس الإدارة: ساهم بفاعلية في أعمال مجلس إدارة "أدنوك للحفر" و"أدنوك للإمداد والخدمات"، حيث قاد جهود تطوير إستراتيجيات النمو، وضمان تحقيق التميز في الأداء.
• الابتكار التكنولوجي: عُرف الدكتور الجروان بقدرته المتميزة على مواجهة التحديات المعقدة في قطاع الطاقة العالمي، ودعمه المستمر لتبنِّي الحلول التكنولوجية المتقدمة.
• القيادة المؤثرة: أثبت الدكتور الجروان أنه قوة دافعة لترسيخ مكانة أبوظبي كعاصمة عالمية للطاقة المستدامة، وذلك بفضل أسلوبه القيادي الملهم وطموحه نحو التميز.

الرؤية المستقبلية

على مدار مسيرته المهنية، قدَّم الدكتور عبد الله حميد الجروان إسهامات نوعية في تطوير قطاع الطاقة، من خلال رؤية ثاقبة وإنجازات تحوُّلية. ولا يزال ملتزمًا بتحقيق مستقبل مستدام ومزدهر، بما يعكس طموحاته وأهدافه في تعزيز ريادة أبوظبي في مجال الطاقة النظيفة والمستدامة.

يشغل سعادة المهندس/أحمد محمد الرميثي منصب وكيل دائرة الطاقة – أبوظبي منذ نوفمبر 2021، بحيث يتولى مسؤولية قيادة أعمال دائرة الطاقة ومبادراتها تحقيقاً لخطط الإمارة الاستراتيجية الرامية إلى التحوُّل نحو استخدام الطاقة النظيفة، ومواجهة ظاهرة التغير المناخي وتحقيق أمن الإمداد للطاقة والمياه إلى جانب أولويات التنمية المستدامة الأخرى.  وبصفته وكيل الدائرة، فإنَّ سعادة المهندس/أحمد محمد الرميثي يتمتع بكافة الصلاحيات التي تخوَّل له رسم السياسات ووضع الاستراتيجيات وإعداد التعليمات على المدى المتوسط والبعيد، والتي من شأنها قيادة تحوُّل قطاع الطاقة نحو منظومة متطورة تعزز من تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة بما يتماشى مع أهداف استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة للطاقة 2050 ومبادرة دولة الإمارات الاستراتيجية للحياد المناخي 2050.

ومنذ عام 2008، وسعادة وكيل الدائرة له سجل حافل ومشهود في إنجاز أكبر وأهم مشاريع البنية التحتية للطاقة النظيفة في العالم، ولعل أبرزها على هذا الصعيد هو إنجاز أول محطة تعمل بالطاقة النووية في الشرق الأوسط إلى جانب كونها أكبر محطة مستقلّة في العالم لإنتاج الكهرباء من الطاقة النووية الصديقة للبيئة.

ويعد سعادة/ أحمد محمد الرميثي أحد المسؤولين التنفيذيين المؤسسين منذ انطلاق برنامج أبوظبي للطاقة النووية في عام 2008 وقد شغل منصب نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية من عام  2015وحتى 2021 ، وله دور كبير في إنجاز مشروع محطة براكة للطاقة النووية الذي يعد أول مشروع للطاقة النووية الصديقة للبيئة في الشرق الأوسط، إذ يشمل بناء أربع وحدات من مفاعلات الطاقة المتقدمة فئة 1400 ميجاواط، ومن المتوقع أن ينتج ما يصل إلى 5.6 جيجا واط من الطاقة الكهربائية النظيفة بما يعادل  25% من احتياجات دولة الإمارات العربية للكهرباء.

ويُعد سعادته من القياديين الرواد في مجال الطاقة النظيفة، وقد تقلد سعادته منصب رئيس مجلس إدارة شركة نور أبوظبي منذ عام 2018- 2023، وهي الشركة المالكة لمجمع الطاقة الشمسة الذي يُنتِج 1.2 جيجاواط من الطاقة وهي أكبر محطة مستقلة لإنتاج الطاقة الشمسية على مستوى العالم آن ذاك.

وقد أشرف سعادته على مشاريع استراتيجية تتعلق بالطاقة والبنية التحتية من خلال عمله في مجلس أبوظبي التنفيذي، كما تولى في عام 2005 مسؤولية مشاريع تتعلق بالبيئة وكفاءة الطاقة لدى شركة أبوظبي لصناعات الغاز المحدودة (جاسكو).

وجدير بالذكر أنَّ سعادة/ أحمد محمد الرميثي حاصل على درجة البكالوريوس في الهندسة البيئية من جامعة ليفربول جون موريس في المملكة المتحدة، كما حصل على درجة الماجستير في إدارة الجودة من جامعة ولونغونغ الأسترالية في دبي. وبالإضافة لذلك، فقد تلقى برامج تدريبية في الإدارة والقيادة التنفيذية لدى كلية هارفارد للأعمال وكلية لندن للأعمال وكلية وارتون ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.